توترات داخلية في جهة آدرار بعد اجتماع مثير للجدل

بواسطة mohamed

شهدت مباني جهة آدرار اجتماعًا مثيرًا للتوتر ضم الأمين العام للجهة، وعددًا من المستشارين المقربين من الرئيس، بالإضافة إلى أحد عمد البلديات الريفية. 

الاجتماع الذي اتسم بأجواء مشحونة، شهد خلافات حول أدوار وأولويات كل الأطراف في إدارة شؤون الجهة، حيث ظهر الأمين العام بموقف صلب، مؤكداً أنه "رقم صعب" في هيكلية الجهة.

وقد أثار أحد المستشارين الحاضرين نقطة حساسة تمثلت في تحفظ الرئيس على الأمين العام بسبب علاقاته بمستشار جهوي مشاكس وناشط سياسي معروف، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في الجهة ويزيد من الغموض حول موقف الرئيس.

يُذكر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت حفل توزيع السلات الغذائية المقدمة من خيرية زايد الإماراتية، حيث فوجئ الوالي بأن الأمين العام، المسؤول الأول عن تنظيم الفعالية، لم يكن على علم بتفاصيل الحفل إلا قبل ساعات قليلة من انطلاقه، ما أثار دهشة العديد من الحضور وأدى إلى تساؤلات حول التنسيق الداخلي بين المسؤولين.

هذا التطور يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الصراعات الداخلية في إدارة شؤون الجهة، ومدى قدرة التعيينات الأخيرة على ضبط التوازنات السياسية في ظل الأزمات التي تعصف بالمؤسسة المحلية. 

كما يشير إلى أن الأوضاع قد تكون اصطدمت بكاريزما أقوى من المتوقع، مما يعقد مسار التنسيق بين الأطراف السياسية والإدارية في الجهة.