بعد الوقفات الاحتجاجية الأخيرة المطالبة بحل أزمة الكهرباء في مدينة أطار، و التي لم يأتي أُكلها، قرر بعض الشباب من منظمي هذه الوقفات تنظيم "وقفة و مسيرة راجلة تنطلق من دار الشباب إلى وسط المدينة" لكن السلطات هذه المرة كان لها رأي آخر ، و أشعرت المنظمين بعدم الترخيص لهذه الوقفة، ليطرح البعض سؤالا، هل تم الترخيص للوقفات السابقة؟!
ابراهيم ولد بخه -أحد منظمي الوقفات- قال في تسجل صوتي "أنه قرر تنظيم وقفة و مسيرة يوم الأربعاء أو الخميس القادم، لكنه تلقى اتصالا من الشرطة ، أخبروه أن السلطات لا تسمح بتنظيم وقفة أو مسيرة في هذا الوقت تحديدا" ، و أضاف " هدفي من هذه الوقفات هو طرح مشاكل المدينة و ليس التشويش على السلطات، لذلك سألتزم بقرار الإدارة و ألغي المسيرة التي كنت أعزم تنظيمها ، تماشيا مع قرار السلطات"
هذا التراجع عن تنظيم الوقفة و المسيرة جعل البعض يتسائل هل تم الترخيص لجميع الوقفات الاحتجاجية السابقة، أم أن هذه الوقفات بدأت تزعج السلطات في الولاية؟
و يرى البعض أن جميع الوقفات الماضية لم تكن على المستوى المطلوب من التنسيق، حيث كان الحضور فيها خجولا، على عكس الوقفات التي تم تنظيمها في الولايات الأخرى.
و مع جلب مولد كهربائي إلى محطة الكهرباء في المدينة، إلا أنه كان هو الآخر دون المستوى ، حيث زادت ساعات الانقطاع ، فمن يخلص مدينة أطار من هذه الأزمة؟