سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً طارئة بشأن الوضع في قطاع غزة، غداً الأحد.
وجاء هذا القرار بعد إقرار "الكابينت" السياسي - الأمني عصابة الاحتلال الإرهابي خطة رئيس عصابة الاحتلال الارهابي بنيامين نتنياهو، والتي تتضمّن استعداد "الجيش" الإحتلالل لـ"السيطرة" على مدينة غزة.
وتزعم الخطة 5 مبادئ أساسية لإنهاء الحرب، تبدأ بـ"تجريد حركة حماس" من سلاحها، ثم إعادة جميع الأسرى سواء كانوا أحياء أم موتى، يلي ذلك تجريد القطاع بالكامل من الأسلحة، وفرض سيطرة أمنية للعدو عليه، وصولاً إلى إقامة حكم مدني بديل لا يتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
وتنعقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس "الأمن الدولي" في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإرهابي حرب الإبادة على غزة، كما يستمر في تجويع السكان المدنيين، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويذكر ان عصابة الاحتلال انسحبت من المفاوضات عندما قارب الطرفان على الاتفاق لوصع حد لحرب الابادة،من اجل استكمال خططها فى تهجير وابادة الشعب الفلسطينى.