في وقتٍ تتجه فيه العديد من أودية ولاية آدرار نحو تنظيم مهرجانات كرنفالية تفتقر في الغالب إلى الأثر الملموس في حياة السكان، اختار وادي تيزنت أن يسلك طريقًا مغايرًا، قوامه تعزيز القيم وترسيخ المبادئ.
فقد شهد الوادي اختتام فعاليات النسخة الأولى من مسابقة القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية، والتي نظمت في أجواء إيمانية تعبّر عن وعي مجتمعي بأهمية بناء الإنسان قبل الاحتفال بالمظاهر.
وقد توّجت المسابقة بتكريم الفائزين في المراتب الخمس الأولى بجوائز مالية وشهادات تقديرية، بينما نال بقية المشاركين جوائز تشجيعية، في لفتة تجسّد روح الإنصاف والتحفيز.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد سعي سكان وادي تيزنت إلى استثمار الطاقات في ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، بدل الانجرار وراء مظاهر احتفالية لا تترك أثرًا يذكر.

