صرح مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان، إبراهيم ولد اسغير، أن قطاعه بنى ما يزيد على 3500 فصل دراسي حتى الآن، لتوفير البنية التحتية للمدرسة الجمهورية، على أن يصل العدد إلى 4000 فصل بنهاية العام الجاري، "وهو ما يسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وإرساء تعليم قاعدي موحد"، وفق تعبيره.
حديث ولد اسغير جاء في مقابلة على قناة الموريتانية (رسمية)، حول حصيلة 6 سنوات من حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح مدير المباني في وزارة الإسكان أن السنوات الست الماضية شهدت تنفيذ مشاريع كبرى في مجالات التعليم والصحة والتكوين المهني، رغم الظروف الصعبة التي مر بها العالم، من جائحة كورونا إلى الأزمات الدولية والإقليمية.
وفي مجال التعليم العالي، أشار ولد اسغير إلى إنجاز المركب الجامعي الجديد بجامعة نواكشوط بطاقة استيعابية تصل إلى 11ألف طالب، ما مكن من رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة إلى 25 ألف طالب، كما انتهت الأشغال في المدرسة الوطنية للإدارة، والمعهد العالي للرقمنة، فيما تتواصل الأشغال في توسعة المعهد التكنولوجي بروصو ومدرسة الأعمال في نواكشوط، المقرر اكتمالها قبل نهاية العام الجاري.
أما في مجال التكوين المهني، فنبه ولد اسغير إلى أن رئيس الجمهورية أشرفَ مؤخرًا على تدشين مدرسة التكوين الفني والمهني في مجالات المعادن والنفط والغاز، إلى جانب وضع حجر الأساس لثانوية مهنية متخصصة في المجالات التجارية.
وفي قطاع الصحة، أكد ولد اسغير أن الوزارة تشرف على بناء مستشفيات جهوية في ألاك وتجكجه ولعيون، إضافة إلى توسيع المستشفى الوطني في نواكشوط. كما يجري بناء 20 مركزًا صحيًا من الفئة الكبيرة و28 نقطة صحية موزعة على مختلف الولايات، بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات الجهوية والمركزية وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
وختم مدير المباني والتجهيزات بالتأكيد على أن هذه المشاريع الحيوية، المنفذة بتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تمثل قفزة نوعية في البنية التحتية الوطنية وتؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة، متحدثا على البرامج الاستعجالية التي أطلقت العام الجاري، لتعزيز البنى التحتية التعليمية والصحية.