أوقفت الجهات الأمنية، يوم الجمعة، أحد مرافقي المرضى داخل وحدة تصفية الكلى، وذلك إثر قيامه بتصوير المرضى والطواقم الطبية أثناء الجلسات العلاجية، في انتهاك صريح لتعليمات الطاقم الطبي ولقواعد حماية الخصوصية المعتمدة داخل المؤسسات الصحية.
وبحسب مصادر من داخل الوحدة، فقد تجاهل المرافق المعني تنبيهات الطاقم بوقف التصوير، مما تسبب في عرقلة سير العمل الطبي وتعريض خصوصية المرضى للخطر، الأمر الذي استوجب تدخل فوري من الطاقم الطبي، أعقبه استدعاء عناصر الأمن الذين قاموا بتوقيف المعني بالأمر.
ويُعدّ تصوير الأفراد دون موافقتهم، خاصة في بيئات طبية حساسة، مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة المتعلقة بحماية الخصوصية، ويُجرّمها القانون في حالات تتعلق بالمرضى أو الموظفين أثناء أداء مهامهم المهنية.
هذا وتؤكد إدارة الوحدة على ضرورة احترام الضوابط والإجراءات التنظيمية المعمول بها، ضمانًا لحقوق المرضى، وسير الخدمات الصحية في ظروف تحفظ الكرامة وتراعي الجوانب القانونية والأخلاقية.