أطلقت السلطات في السنغال نداء استغاثة بعد الفيضانات "العارمة" التي أغرقت مدينة توبا، ثاني أكبر مدن البلاد، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ بداية موسم الخريف وازدادت شدتها خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام سنغالية؛ غمرت الفيضانات منازل عديدة في أحياء مختلفة، ما اضطر بعض الأسر إلى مغادرة مساكنها.
ويؤكد السكان أن الوضع تفاقم بسبب حوض لتجميع مياه الأمطار تسبب في ارتداد المياه نحو الأحياء السكنية.
ولمواجهة الأزمة؛ أعلن الخليفة العام للطريقة المريدية عن تخصيص عشرين مليون فرنك إفريقي (أكثر من 30 ألف يورو) وتوفير مقر لإيواء المتضررين، دعمًا لجهود جمعية "توبا سا كانام" التي تعمل في خدمة السكان المنكوبين.
ويرى القائمون على الجمعية أن هذه المساعدات غير كافية أمام حجم الكارثة، خاصة أن آلاف الأسر تعيش وسط المياه الراكدة، في وقت تتوقع فيه الأرصاد الجوية هطول مزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة.