قطاع التكوين المهني يعلن توسيع البنية التحتية وإطلاق برامج تستهدف 15 ألف شاب

بواسطة mohamed

أكدت وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف أنها ضاعفت من جهودها لتطوير القطاع، عبر إنشاء مدارس جديدة وترميم أخرى، مما رفع الطاقة الاستيعابية للتكوين إلى 15 ألف شاب.

وأوضح المفتش العام للوزارة، محمد ولد احويريه، أن السنة الأولى من المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شهدت تدشين منشآت هامة من بينها مدرسة المعادن والبترول والغاز، ووضع حجر الأساس لمدرسة التكوين المهني التجارية في نواكشوط.

وأضاف أن القطاع يستعد لإطلاق مشروعين كبيرين للتكوين بدار النعيم والميناء بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بسعة إجمالية تناهز 2500 مقعد في عشرات التخصصات. كما يجري العمل على تحديث البنية التحتية والتجهيزات، واعتماد معايير الجودة العالمية ISO 21001.

وأشار إلى أن الوزارة تحضّر أيضاً لإنشاء “مدرسة الفرصة الثانية” الموجهة للشباب غير المتمدرسين، إضافة إلى توسيع مدرسة التكوين في تقنيات الإعلام والاتصال بنواذيبو لتستوعب ألف مقعد.