هل تنجح وزارة التربية في اختيار مدير يليق برمزية ثانوية أطار؟

بواسطة mohamed

أعلنت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي عن فتح باب الترشح للدفعة الثانية من المترشحين لشغل مناصب الإدارة في عدد من مؤسسات التعليم الثانوي، من بينها ثانوية أطار، ثانوية وادان، وإعدادية الطواز، وذلك وفق معايير دقيقة تراعي الكفاءة والخبرة والمسار المهني.

لكن، هل يكفي فتح الترشح وفق الشروط المعلنة لضمان اختيار شخصية تربوية بحجم التحديات المرتبطة بإدارة مؤسسة مثل ثانوية أطار؟
هذه الثانوية التي لا تمثل مجرد مبنى تعليمي لسكان ولاية آدرار، بل تختزن في وجدانهم ذاكرة أجيال وحنينًا إلى زمن كانت فيه مصنعًا للأطر وصرحًا من صروح الانضباط والتميز.

يتساءل كثيرون من المتابعين للشأن التربوي عن مدى قدرة الوزارة على التقاط رمزية المكان وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه القيادة الجديدة، خصوصًا أن أسماء بارزة مرت بإدارة الثانوية، مثل أحمد سالم بخه، وعبد الله ادويكه، وأحمد بخه، ومحمد السالك الطالب، وسيد أحمد سوله، والذين عُرفوا بصرامتهم وجديتهم في العمل الإداري والتربوي.

وفي ظل التحديات التي تواجه التعليم اليوم، يبقى السؤال المطروح:
من هو المدير القادر على الجمع بين وفاء الماضي واستحقاقات الحاضر؟ وهل تنجح الوزارة في إعادة الروح إلى صرح ظل لعقود عنوانًا للتميز والانضباط؟