تشهد مدينة أطار في الآونة الأخيرة اضطرابات متواصلة في الخدمات الأساسية، حيث تفاقمت شكاوى السكان من الانقطاع المتكرر للمياه، بعد أشهر من عدم الاستقرار في التيار الكهربائي.
وبحسب شهادات متطابقة لعدد من السكان، فإن أحياءً واسعة من المدينة تعاني منذ أيام من غياب المياه، ما زاد من صعوبة الحياة اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص البدائل المتاحة.
ويقول المواطنون إن هذه الأزمات المتكررة باتت تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تغيب فيه المعالجات الفعلية، بحسب تعبيرهم.
ويحمّل بعض الأهالي الجهات المعنية مسؤولية ما وصفوه بـ"التقاعس" عن تقديم حلول جذرية ومستدامة، مشيرين إلى أن هذه المشاكل أصبحت نمطًا متكرراً مع كل موسم صيفي.
ورغم الوعود السابقة بتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العمومية، لا تزال مدينة أطار تواجه تحديات كبيرة على مستوى توفير الضروريات الأساسية، مما يثير تساؤلات حول نجاعة السياسات التنموية المعتمدة في المنطقة.
ويأمل سكان المدينة في أن تحظى مطالبهم بالاهتمام اللازم من قبل السلطات، بعيدًا عن الاعتبارات الموسمية أو السياقات الانتخابية، مؤكدين أن الاستقرار الخدمي حق أساسي لا يجب أن يخضع للمساومة أو التأجيل.
