تشهد أحياء المدينة انتشارًا ملحوظًا للقمامة منذ عدة أسابيع في ظل تراجع جهود البلدية في الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء.
وعلى الرغم من إطلاق عدة مبادرات خلال الأشهر الماضية لتنظيف المدينة إلا أن هذه الجهود لم تقدم حلًا جذريًا للمشكلة.
ويؤكد سكان المدينة أن النظافة تتطلب استراتيجية دائمة تشمل العمل المستمر طيلة أيام الأسبوع بالإضافة إلى توفير المعدات والطاقم اللازم من قبل البلدية.
كما أن تعاون السكان من خلال الالتزام بأيام محددة لجمع النفايات من كل حي يعد عاملًا مهمًا رغم حالة الارتباك التي سببها تغيير جدول الجمع.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الانتقادات لأداء البلدية الحالي يشير البعض إلى أن العمدة السابق سيداحمد اهميمد، تمكن من الحفاظ على نظافة المدينة لعقد من الزمن وهو ما لم يستطع العمدة الحالي تحقيقه خلال عامه الأول في المنصب.