قدمت رئيسة بعثة النعمة السيدة آمال بنت مولود، اليوم الخميس عرضا مفصلا عن المشاريع التي تمت برمجتها لصالح ولاية الحوض الشرقي، ضمن مكونة الولاية من البرنامج الاستعجالي لتعزيز النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، الذي تنفذه الحكومة
وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن هذا البرنامج يأتي تعزيزا لبرامج ومشاريع كبرى أخرى جارية على امتداد التراب الوطني، بلغ العديد منها مراحل متقدمة من التنفيذ، وتتوحد جميعها حول هدف مشترك هو تنمية البلد وتقريب الخدمات من المواطنين.
وأوضحت أن حصة ولاية الحوض الشرقي من هذا البرنامج بلغت 40 مليار أوقية قديمة، موجهة لتنفيذ مشاريع ملموسة على مدى ثلاثين شهرا، شملت قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والزراعة والتنمية الحيوانية، إضافة إلى تمكين الشباب وتعزيز البنية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن البرمجة شملت أكثر من 1150 حجرة دراسية، وبناء وتجهيز مدارس جديدة، ومراكز ونقاط صحية، وآبار وشبكات مائية، فضلا عن تمويل مشاريع كهربة 48 قرية ريفية، واستصلاح مساحات زراعية، وإنشاء حظائر للتلقيح، وتمويل المئات من مشاريع الشباب.
وأكدت الوزيرة أن هذه المشاريع جاءت ثمرة لتشاور ميداني عميق، وتجسيدا عمليا لمخرجات المنتدى الجهوي للتخطيط التنموي الذي احتضنته الولاية قبل أشهر، مشيرة إلى أن تنفيذها سيتم وفق خطة دقيقة، وبالتعاون مع السلطات الإدارية والمنتخبين، ضمانا للنجاعة والشفافية وتحقيق الأثر المرجو.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على التزام الحكومة الراسخ، بتوجيه من رئيس الجمهورية، بخدمة المواطنين في مختلف مناطق البلاد، والعمل على تكريس تنمية متوازنة.
وبعد الافتتاح الرسمي، بدأت لقاءات مع المقاطعات لتقديم عروض تفصيلية عن البرامج المخصصة لكل مقاطعة ومناقشتها مع السلطات الإدارية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني والمواطنين.
وتضم البعثة، المستشار في رئاسة الجمهورية السيد أحمد سالم ولد محمد فاضل، والمستشار في الوزارة الأولى السيد محمد ولد محمد سالم، إضافة لوفد من القطاع.
