الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تولى الرئاسة في عام 2019، قد اتبع سياسة عامة تركز على عدة محاور رئيسية. إليك بعض النقاط الرئيسية حول سياسته العامة:
1. الإصلاح الاقتصادي
- تعزيز الاقتصاد: يسعى الغزواني إلى تعزيز الاقتصاد الموريتاني من خلال تحسين البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وتنويع مصادر الدخل خارج قطاع الصيد.
- الاستفادة من الموارد الطبيعية: يعمل على تحسين استغلال الموارد الطبيعية مثل الحديد والنفط، مع التركيز على زيادة العائدات للشعب الموريتاني.
2. مكافحة الفساد
- مكافحة الفساد: أطلق الغزواني عدة إصلاحات بهدف مكافحة الفساد وتحسين الشفافية في الحكومة. وقد تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات المعروفة بتهم الفساد.
3. التعليم والصحة
- تحسين التعليم: يسعى إلى تحسين نظام التعليم في موريتانيا من خلال تحديث المناهج التعليمية وتحسين البنية التحتية للمدارس.
- تعزيز الرعاية الصحية: يعمل على تحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين، خاصة في المناطق النائية.
4. الأمن والاستقرار
- تعزيز الأمن: يولي الغزواني أهمية كبيرة للأمن الداخلي والاستقرار، ويعمل على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
5. التواصل مع المجتمع الدولي
- التعاون الدولي: يسعى الغزواني إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية، بما في ذلك دول الجوار والشركاء في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
6. التنمية الاجتماعية
- برامج التنمية الاجتماعية: أطلق عدة برامج تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك برامج الدعم المالي والاجتماعي.
بشكل عام، تُظهر سياسة الغزواني العامة التزامًا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومكافحة الفساد، وتعزيز الأمن والاستقرار. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه السياسات يواجه تحديات مختلفة، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
اوجفت نيوز