صوت آدرار النسائي : لاللمساس بكبريائنا الوطني 

بواسطة mohamed

‏باسم المرأة الآدرارية التي كتبت حضورها بالمواقف لا بالشعارات، نرفض ونستنكر بشدة الإساءة الرخيصة التي تفوّه بها المدعو حنفي ولد الدهاه في حق معالي وزيرة العمل الاجتماعي صفية بنت انتهاه.  
‏هذه السيدة لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت من رحم العطاء، ومن مدرسة الكبرياء الآدرارية التي لا تعرف الانحناء.
‏صفية ليست فقط وزيرة، بل تمثيلٌ حيّ لعظمة نساء آدرار، اللواتي وقفن في مفترق التاريخ الوطني لبناء دولة تستحق، وهي اليوم تترجم رؤية فخامة رئيس الجمهورية في التمكين، والعدالة الاجتماعية، ورعاية الفئات الهشةبالرغم  من كل حملات التشويه والاصطياد في مياه النقد المجاني، فإن قطاع الشؤون الاجتماعية بآدرار، بقيادة ابنة الولاية معالي الوزيرة صفية بنت انتهاه، يسجل حضورًا فاعلًا في محطات التمكين الاجتماعي، عبر:
‏-تقديم المساعدات الاجتماعيةللفئات الهشة: الأرامل، الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، في أصعب الجيوب التنموية للولاية.  
‏- ينظم برامج اجتماعية تهدف إلى تحسين سبل العيش، وتوفير فرص التدريب والدمج المهني، خصوصًا للنساء
‏- التدخلات الطارئة التي ظهرت جلية في كل لحظات الحاجة، دون ضجيج إعلامي أو شعارات فارغة.  
‏- التوعية والتثقيف في مجالات حقوق الإنسان والصحة العامة ومناهضة العنف الأسري، وهي قضايا ظلت منسية لعقود لكن هذا القطاع، ورغم عطائه، يواجه تحديات هيكلية كبرى، من ضعف التمويل، إلى النقص في الكادر البشري المؤهل، مرورًا بالتفاوت بين الحواضر والبوادي. ومع ذلك، فجهود التأهيل والتكوين لم تتوقف، والتعاون مع شركاء التنمية يمضي بثبات لتعزيز الأثر الاجتماعي للخدمات ، فهل بعد هذا، يُعاب على الوزيرة أنها تصنع الفرق بصمت لا يعرفه المتشدقون؟
‏صفية بنت انتهاه لم ترفع صوتها يومًا، بل رفعت منسوب الأمل، ورصّعت مشهد العمل الحكومي بكفاءة نادرة لا تقف عند باب قبيلة أو جهة، بل تتجاوز لتكون لكل الوطن.
‏أما حنفي، فإن قلمه لن ينال من قامة تربت على الكرامة، ولن يفلح نعيقه في زحزحة الجبال.
‏صفية منا... والمرأة الآدرارية تقولها اليوم: 
‏ 
‏*صفية انتهاه عنوان المجد ومرايا التمكين*

كورية/ ابراهيم