لا تزال مدينة أطار تعيش على وقع انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، رغم ما وُصف بأنه "حلول" قامت بها الجهات المعنية خلال الفترة الأخيرة.
هذه الانقطاعات، التي تستمر أحيانًا لساعات متواصلة، تُثقل كاهل السكان وتزيد من معاناتهم اليومية، في وقت كان من المفترض أن تشهد فيه الخدمة تحسنًا ملحوظًا، خاصة مع تراجع درجات الحرارة مقارنة بالمواسم السابقة.
ورغم تعهدات متكررة من الجهات الرسمية بوضع حد لأزمة الكهرباء في المدينة، إلا أن الواقع يكشف عن غياب رؤية واضحة لحل جذري، حيث لا تزال الأحياء السكنية والتجارية تعاني من الظلام الدامس وتوقف الخدمات الأساسية.
في ظل هذا الوضع المتردي، يبقى السؤال الذي يطرحه سكان أطار بإلحاح: متى تتحول الوعود إلى أفعال ملموسة؟