السلطات تنفي وجود صلة بين حادثة مطاردة سيارة في نواذيبو والجماعات الإرهابية

بواسطة mohamed

تداول نشطاء مساء اليوم تسجيلاً صوتيًا يتحدث فيه صاحبه عن دخول سيارة يُزعم أنها تابعة لجماعات سلفية إلى مدينة نواذيبو، مشيرًا إلى وقوع اشتباك مسلح بينها وبين قوات أمنية.

غير أن مصادر أمنية موثوقة نفت بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكدة أن الحادث لا يمتّ بأي صلة للإر

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها مصادرنا، فإن الأمر يتعلق بمتهم معروف لدى الأجهزة الأمنية ينشط في مجال تهريب المهاجرين غير النظاميين. وقد تمت متابعته منذ أيام، حيث رُصد على طريق بلدة لكويرة القريبة من نواذيبو، بينما كان ينقل ثلاثة مهاجرين.

وفور اقتراب إحدى الدوريات الأمنية، تمكن المتهم من الفرار نحو المدينة، حيث كانت بانتظاره سيارة أخرى. وقد تمكنت وحدة أمنية متمركزة عند مدخل نواذيبو من توقيف هذه السيارة، ووجدت على متنها ثلاثة مهاجرين غير شرعيين.

ولا يزال البحث جارياً عن المهرب، الذي يُعتبر من الأسماء المعروفة في هذا المجال، وتتوقع الأجهزة الأمنية توقيفه في أي لحظة.

وتؤكد السلطات أن الحادث يندرج في إطار مكافحة شبكات تهريب البشر، ولا علاقة له بأي نشاط إرهابي.