حل رئيس البرلمان الموريتاني محمد ولد مكت، أمس الاثنين بالعاصمة السنغالية داكار، "ضيف شرف"، على اختتام الدورة العادية للبرلمان السنغالي.
وأشاد ولد مكت خلال كلمة بالمناسبة بالإرادة المشتركة التي يتحلى بها رئيسا البلدين، الرئيس محمد ولد الغزواني، والرئيس باسيرو ديوماي فاي، مؤكدا أنهما يعملان على جعل العلاقات بين موريتانيا والسنغال نموذجاً يحتذى به في التعاون الحقيقي، وحسن الجوار، والمصير المشترك.
ونوه ولد مكت بالرؤية المتقاربة لهما، مردفا أنها تعكس رغبة جادة في تعميق الحوار، وتعزيز جسور التضامن، والسير معا نحو مستقبل يسودُه السلام والازدهار.
وأضاف أن حضوره لهذه المناسبة بصفته "ضيف شرف" يحمل دلالة رمزية عميقة، تجسّد عمق الصداقة الراسخة بين الشعبين، وتحمل رسالة واضحة تؤكد عزمهما المشترك على تعزيز الحوار، وتوسيع مجالات التعاون، وتنسيق جهود البرلمانيْن لمواجهة التحديات الراهنة معا.
ووصفت الوكالة الموريتانية للأنباء حضور ولد مكت لاختتام الدورة بأنه "مناسبة طغت عليها مشاعر الأخوة والرمزية العميقة"، مؤكدة أن كلمته "نالت إعجاب الحضور"، كما أنها مثّلت "دفعا قويا للديناميكية البرلمانية والدبلوماسية بين البلدين، اللذين تجمعهما روابط التاريخ والجغرافيا والقيم الإنسانية المشتركة".