بلدية العين الصفرة.. تنمية رغم التحديات بفضل جهود العمدة إدوم ولد العالم

بواسطة mohamed

رغم بعدها الجغرافي وطبيعتها الصحراوية القاسية، تواصل بلدية العين الصفرة، التابعة لمقاطعة شنقيط بولاية آدرار، طريقها نحو تحقيق تنمية محلية شاملة، مدفوعة بإرادة قوية من سكانها وبجهود ملحوظة لعمدتها، السيد إدوم ولد العالم، الذي يحظى بتقدير واسع من السكان والعارفين بالمنطقة لما يبذله من عمل ميداني دؤوب من أجل خدمة البلدية وتطويرها.

وتُعد العين الصفرة من المناطق الريفية ذات الإمكانات الواعدة، حيث تمتلك ثروات زراعية ومراعي طبيعية، إلى جانب موقعها القريب من شنقيط التاريخية، ما يجعلها مؤهلة لاستقطاب مشاريع سياحية وتنموية متنوعة.

في هذا السياق، برز الدور الفاعل لعمدة البلدية، السيد إدوم ولد العالم، الذي يعمل – بحسب شهادات سكان المنطقة – بروح المسؤولية والقرب من المواطن، حيث يقود جهودًا حثيثة لتأمين احتياجات السكان، ويسعى بشكل دائم إلى جلب المشاريع التنموية بالتعاون مع السلطات الجهوية والشركاء الوطنيين والدوليين.

ومن بين الخطوات العملية التي يشرف عليها العمدة، إطلاق مبادرات لتحسين الوصول إلى المياه، وتعزيز الزراعة الواحاتية، والعمل على تعبئة التمويلات لمشاريع الطاقة الشمسية، وتطوير البنى المدرسية والصحية في حدود الإمكانيات المتاحة.

ويؤكد متابعون محليون أن البلدية، بقيادة عمدتها، تشهد ديناميكية تنموية ملحوظة رغم الصعوبات، حيث يتم التركيز على خلق توازن بين تلبية الحاجيات الآنية وتأسيس لبنات مستقبل مستدام. 

كما يشيد السكان بالتواصل المستمر بين العمدة والمواطنين، وتبنيه لمقاربة تشاركية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية المحلية.

ويظل تحقيق التنمية المنشودة في العين الصفرة مرهونًا بتكامل الجهود بين مختلف الجهات المعنية، لا سيما دعم السلطات المركزية والمؤسسات التنموية، من أجل رفع التهميش عن هذه المنطقة وتحويلها إلى نموذج ناجح للتنمية الريفية في موريتانيا.