أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، يوم الخميس، عن إحباط محاولة لزعزعة مؤسسات الجمهورية، واعتقال عدد من العسكريين والمدنيين المتورطين في ما وصفته بـ"محاولة لزعزعة الاستقرار بدعم خارجي".
وذكر بيان رسمي بثه التلفزيون الحكومي أن "عناصر هامشية" من القوات المسلحة وقوات الأمن كانت وراء هذه المحاولة، مشيرًا إلى أن العملية جرت في الأول من أغسطس الجاري، وتم إحباطها بفضل "تدخل الأجهزة المختصة".
وشملت قائمة المعتقلين، وفق البيان، اللواءين عباس دمبلي ونِيما ساغارا، إضافة إلى المواطن الفرنسي فيزيلييه يان كريستيان برنار، الذي قُدّم على أنه يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين، مؤكدًا أن "الوضع تحت السيطرة الكاملة".
كما دعت الحكومة المواطنين إلى "الهدوء واليقظة"، مشددة على أن ما جرى يُعد من "المحاولات اليائسة لزعزعة الاستقرار الوطني".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه البلاد وضعًا سياسيًا حساسًا منذ الانقلاب العسكري في 2021، وسط تصاعد التوترات بين الحكومة الانتقالية وبعض الأطراف المحلية والدولية.
